بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على أشرف الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم , أما بعد
طبتم و طاب يومكم بكل خير , أهلا بكم معنا فى موقعكم الجديد ( المتخصص ) . أدعوا الله أن يلهمنى الصبر و طول البال .
لقد أطلقت هذا الموقع لكى يكون مرجعا لكل من يعمل فى مجال صيانة الهاتف المحمول , أسأل الله أن ينفعنا وينفع من يريد التعلم ,
و سوف يكون بإذن الله مرجعا لكل عطل فى الهاتف المحمول , شرح مصور و حلول سريعة وافيه ,
أولاً أعرفكم بنفسى أولا :-
أخوكم :- محمود السيد أحمد , من مواليد الشرقية بمصر , مركز الحسينية ,
نشأت و ترعرعت على حب الناس و حب الالكترونيات , منذ الصغر , بدأت بتصليح الساعات فى عمر 12 عاما و كنت أعشقها جدا .
حصلت على تقديرات ضعيفة جدا بالاعدادية بسبب ميولى الالكترونية , دخلت الصف الاول الثانوى التجارى و لم ألتحق بالثانوى العام
بسبب النتائج السلبية التى حصلت عليها ,
أنهيت دبلوم التجارة بتقدير جيد , ولاكنى لم ألتحق حينها بأى دراسات أخرى , نظرا لعشقى هذا المجال فى هذا الوقت من الزمن
تحديدا تخرجت من الدبلوم عام 1997 م و فى هذا التوقيت لم يظهر فى مصر المحمول بعد أو أننا كنا نسمع عنه فى التلفاز فقط و لم نراه , ,
بعد أن عملت لمدة سنتان ونصف مع تاجر للمواد البترولية ( بائع فحم حجرى ) كنت أقوم بالحسابات و الوزن , حتى إلتحقت بالعسكرية المصرية عام 2000 م كان سلاحى ( المظلات ) بسبب الطول 180 سم ,
بعد عامين أنهيت الخدمة العسكرية بدرجة أخلاق ( قدوة حسنة ) بدرجة ( رقيب ) .
ثم بعد ذلك ذهبت الى مدينة العاشر من رمضان , ومن هنا كانت الانطلاقة الاولى لى فى مجال الهاتف المحمول ,
تعينت بشركة مصر أمريكا لصناعة السجاد الموكيت ( ماك ) .
بمهنة فنى تفصيل عام 2002 م فى شهر يونية ,
كان خالى يشغل منصب المدير الإدارى للشركة فى ذلك الوقت , الحاج محمود عبدالرحمن محمد ,
كانت هذه الشركة تسلم العاملين بها خطوط بزنس , فا بالتالى يجب على كل من يستلم خط أن يملك عدة موبايل , ومن هنا بدأت القصة
اعجبتنى الفكرة , و لاننى كنت أحب اللغة الانجليزية , و بالتالى تعرفت على كل أنواع العدد فى ذلك الوقت بل و حفظت كل برنامج على حده , فى هذه الفترة كنت نمبر 1 فى مجال البرمجة و ضبط أى شىء فى الهاتف ,
وبعد مدة بسيطة فكرت أن أدخل فى مجال النغمات و فك التشفير أولا , و بعد ذلك بدأت أبحث عن دورات تدريبية فى هذا المجال
و فى يوم من الايام سمعت عن شارع عبدالعزيز بمصر ,
فاتنابنى الفضول و قررت الذهاب لكى ارى ما حكى عنه من حكاوى ,
نكتفى بهذا القدر اليوم و لنا فى الحديث بقية فى مواضيع أخرى , تابعونا ,